
تاريخ جرجا – ولاية الصعيد نهديه لكل المهتمين بعلم التاريخ، سائلين الله الثبات والسداد. اللهم إني أعوذ بك من الضلال والزلل، واجعلني خيرًا مما يظنون، واغفر لي ما لا يعلمون، فأنت الأعلى والأعلم. سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ. "وَالْعَصْرِ، إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ، إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ." أبو الشيخ محمد الكبير قرية بيت داود جرجا
السبت، 28 يناير 2017
اجتماع اهالى المحاسنة مركز جرجا سوهاج
عائلة آل الشيخ محمد الكبير أبو موافي قرية بيت داود جرجا
عائلة آل الشيخ محمد الكبير أبو موافي في قرية بيت داود، جرجا
ترجع أصول عائلة آل موافي إلى الحاج محمد الأصغر (المعروف بـ محمد الصغير)، ابن الحاج محمد الأكبر (المعروف بـ محمد الكبير أبو موافي)، صاحب المقام المعروف في القرية. وتنحدر العائلة من القرنة في الأقصر، وتربطها علاقة وثيقة بعائلة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر.
تشير التقديرات إلى أن الحاج محمد الأكبر (أبو موافي) انتقل إلى جرجا في خلال القرن السابع عشر او بعده بقليل ، وهو ما يتوافق مع وجود عشرة أجيال من أبنائه وأحفاده حتى يومنا هذا.
تُروى قصتان حول سبب انتقاله إلى جرجا:
رحلة الحج:
يُحكى أنه التقى داود أثناء رحلته إلى الأراضي الحجازية، وعند عودتهما، حالت حرب طويلة دون إكمال طريقه إلى الأقصر، فاضطر للاستقرار في جرجا.قيادة جيش: يُروى أنه تولّى قيادة جيش كبير للدفاع عن إقليم جرجا. ومع امتداد أمد الحرب، استقر في الجهة الغربية من الإقليم.
وفي كلتا الروايتين، يتفق الجميع على أن إقامة الحاج محمد الكبير (أبو موافي) في جرجا كانت مرتبطة بالحرب والدفاع عن أهلها. وقد ورث أبناؤه وأحفاده عنه، بفضل الله، صفات القيادة والإقدام، من الشجاعة والثبات في وجه الأعداء، وعدم الخضوع للقوي أو التكبر على الضعيف.
فالحمد لله أصولنا ذهب و تاريخنا شرف
أماكن تواجد العائلة حاليًا:
محافظة سوهاج:
- قرية بيت داود، مركز جرجا
- نجع علي منصور، قرية بيت داود
- قرية الإصلاح، مركز البلينا
- مدينة جرجا
محافظة السويس
محافظة الإسكندرية
محافظة القاهرة
محافظة الدقهلية (مدينة المنصورة)
أنعم الله على عائلة آل الشيخ محمد الكبير أبو موافي بصفات نبيلة شهد بها حتى خصومهم قبل محبيهم، وكما قيل: "الفضل ما شهدت به الأعداء." فقد عُرف عنهم أن من حاول الإساءة إليهم ناله البلاء في ماله وأهله. ومن نسي ذلك، فليتذكر العمدة الذي سعى لاستغلال نفوذه وسلطته للنيل منهم و بتر أنسابهم، فكان مصيره أن بتره الله هو وذريته من منصب العمدة بقرار صدر عام 1969.
أما أحفاده، فليتأملوا ما اقترفوه بعد خمسين عامًا من تلك الواقعة، حين استعانوا ببعض البلطجية من أبناء عمومتهم للاعتداء على أحد أحفاد الحاج محمد الكبير داخل البلدة، في تصرف لا يصدر إلا عن أراذل القوم.
غير أن الله رد كيدهم في نحورهم، وأحبط تدبيرهم، فأخزاهم وأذلهم على رؤوس الأشهاد.
"وكان فضل الله عليك عظيمًا."
والله تعالى أعلى وأعلم.
اللهم عطر سيرتنا بين الناس، واحفظ كرامتنا في أعينهم.
و فيهم قال الشاعر قصيدة عصماء:
يا سائلاً عن ذوي الأمجادِ والسُّؤدُدِ
في بيتِ داودَ، حيثُ العزُّ لم يَبِدِ
تلكَ العشيرةُ آلُ موافي الكِرامُ، هُمُ
أهلُ المكارمِ والإحسانِ والرَّغَدِ
من نسلِ شيخٍ جليلٍ، سيِّدٍ نَبِلٍ
محمدُ الأكبرُ، المعروفُ بالأسَدِ
أبو موافي، كريمُ الأصلِ محتدُهُ
سارتْ بذكرِ علاهُ رُكبَةُ البلدِ
أنجبَ محمدًا الأصغرَ، فتىً شَهِدَتْ
لهُ المكارمُ بالإحسانِ والمَدَدِ
في جرجا قد أرسَوا أركانَ مجدِهِمُ
تاريخُهمْ بينَ أهلِ الصعيدِ كالوتدِ
يا آلَ موافي، لكمْ في القلبِ منزلةٌ
تبقى على مرِّ أيامٍ ولمْ تَحِدِ
بوركتُمُ في خطى الأجدادِ سائرَةً
نحوَ المعالي بعزمٍ غيرِ منفردِ
دمتمْ مثالاً لأهلِ الجودِ في كرمٍ
وحُسنِ خُلْقٍ، بذا تُحْمَى العُلا بِيَدِ
أنا في الوغى سيفي يجيبُ القائلا
والحربُ إن نادتْ وجدتُ مقاتلا
آلُ موافي إنْ غَضِبْنَا زلزلتْ
أرضُ الطغاةِ، وعادَ جمعُهمُ هَزِلا
من نسلِ شيخٍ لا يُضامُ مقامُهُ
في المجدِ باقٍ، لا يُبيدُ، ولا يَكِلا
محمدُ الكبيرُ، لنا فخرٌ سما
من لا يُجاري عِزَّهُ، قد أفلَلا
إنا إذا سطعتْ سيوفُ عدوِّنا
تركَ الطغاةُ لنا الفِداءَ وسَلْسَلا
لا نرتضي بالذُّلِّ مهما دارتِ
أيامُ دهرٍ قد يَشُحُّ ويُقبِلا
يا سائلي عنّا، سلِ الأرضَ التي
حفرتْ خطانا عزَّها لا يُمحَلا
نحنُ الأسودُ، وإن غضِبنا، ينثني
خصمٌ تهدَّمَ سيفُهُ وتكسَّرا