الجمعة، 14 أكتوبر 2016

اماكن تواجد المماليك فى مديرية جرجا




               قرية اولاد يحيى ب مديرية جرجا

محل اقامة المماليك القاسمية و فلول المماليك المغضوب عليهم 
و

                                      
بندر و مدينة  جرجا
مقر اقامة  الصناجق و خاصة العاصين منهم و كذالك مقر اقامة المماليك الجراكسة

و
   البلينا
 
مقر توطين الغز بجوار بنى محمد الهوارة

**** كما ان المماليك تزاوجوا من نساء الهوارة و تخلقوا باخلاقهم ****














من كتاب الخطط التوفيقية ل على مبارك وزير المعارف الاسبق  


















تزاوج المماليك مع الهوارة 





توطين الغز بجوار بنى محمد الهوارة فى البلينا
 





أبن عباس الجعفرى الحسينى
 عنوان المخطوط: تاريخ مصر

اسم المصنف: مصطفى بن إبراهيم القنالي


بداية النسخة: بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين، الحمد لله الكريم الوهاب، غافر الذنب يثوب على من ثاب، خلق الخلق وأمرهم بفعل الصواب...

نهاية النسخة: ...بلغنا أنه أتى ثغر رشيد قبل توجه الملاقيه من عدم الزاد والماء لهم معنا كلام

عدد الأوراق: 432

عدد أسطر الورقة: 17

مصدر المخطوط: موقع المكتبة الملكية الدانمركية

ملاحظات: المخطوط يؤرّخ لمصر في الفترة 1688 م إلى 1737 م)



من هم الغز ؟



قرية اولاد يحيى و المماليك


  اولاد يحيى  مقر اقامة المماليك القاسمية و فلول السناجق 






















زواج الهوارة مع المماليك 






زراعة الافيون فى مديرية اسيوط و جرجا و قنا







    13 اكتوبر 2016
    تنفرد «الأهرام الزراعى» بنشر صورة منذ نحو 117 عاما .. تم التقاطها أثناء حصاد الأفيون فى صعيد مصر، وكانت عددا من المواقع المهتمة بتاريخ الفوتغرافيا، قد أكدت أنه تم التقاطها في عام 1901م، وعثر عليها في مستعمرة أمريكية بفلسطين، دون أن تخبرنا المواقع المتخصصة، كيف ذهبت الصورة للمستعمرة؟.
    كان الأفيون، الذى يزرع فى الصعيد منذ محمد علي باشا، ليؤخذ منه عدة أنواع وهى: مادة الأفيون للمواد الطبية "لاستخلاص المورفين"، أما أوراقه التى تعرف بالخشخاش، فقد كان يستخرج منها الزيت الذي يكون سائلا صافيا، ويقوم المصريون بصناعة الصابون منه.
    أكدت الوثائق القديمة، أن الصابون المصنوع من زيت الخشاش يكون رخوا، أما أعواده فقد كانت تستخدم كوقود يستخدمه المصريون في منازلهم بعد حرق الأرض بعد حصاده، والتي كانت تسبب الدوخة الشديدة لكافة الذين تصل لهم رائحته.
    وحذر الباحثون الزراعيون، الأجانب في كتاباتهم النادرة في عام 1925م، لتم فعليا إبطال زراعة الأفيون في محافظات الصعيد الذين كانوا يطلقون عليه جواهر أو جوهر، وهو الوصف الذي يتم كتابته حتي الآن حتي في ضبطيات الشرطة.
    وكان الإبطال مهما لتأثيراته المضرة على صحة الشعب المصري .. آنذاك أكدت صحيفة الأهرام، أن الفلاح المصري اعتاد كأهالي الصين تعاطي الأفيون، لافتة إلى أن أصحاب زراعات الخشخاش، ومن يأكلونه بحوالي مليون ونصف، مشيرة إلى أن معامل الأفيون التابعة للصيدليات لا ترغب في الأفيون المصري لقلة المواد المخدرة بداخله، مما يجبرها علي استيراد الأفيون الأناضولى التى تتواجد نسبة من 10% لـ 12% من المواد المخدرة بداخله.
    وقامت جريدة الأهرام بعد إقرار قانون الأبطال في عام 1925م بفتح صفحاتها لمطالب المزارعين ونواب البرلمان، بإعطاء مهلة عدة شهور لإنهاء المزارعين الحصاد والذي كان يبلغ في محافظة قنا وحدها 12 ألف فدان نظرا لأن التجار والأعيان في الصعيد، يجنون أرباحا تقدر بمبلغ 500 ألف جنيه إذا كانت الأفدنة المنزرعة بالمحصول، تنتج 1000 قنطار علي أقل تقدير كما دلت وثائق البيع القديمة.
    وفي كتاب نادر، ألفه العلامة الايطالي فيجري بك، الذي استقدمه محمد علي باشا، وطاف كرحالة المديريات المصرية، نكتشف كيف كانت تنتج المديريات المصرية الأفيون وتقوم بزراعته، ونعرف أيضا كيف كانت تحتكر أوربا استيراده من أجل مادة المورفين.
    ويؤكد فيجري بك في كتابه "الذي تم طبعه في عصر الخديو إسماعيل أن أراضي قنا وجرجا وأسيوط تزرعه في الأراضي عقب أن تفارقها مياه الفيضان بدون أن تجهز الأرض"، مضيفا أن المصريون يزرعونه حتي علي شواطئ النيل أو حول الحفر التي تحتوي علي مياه أو حول القمح أو في الأجزاء المنخفضة من الجزائر النيلية.
    كانت أوربا تعرف الأفيون الصعيدي جيدا، حيث يتم تحصيل مقدار مابين 7 إلي 10 أجزاء من المورفين، وقد يصل لـ12 جزءا من الأفيون.
    كما يؤكد فيجري بك، أن بعض المزارعين في الصعيد يحصلون من الفدان الواحد مقداره  أوقه من الأفيون و6 إردب من الخشاش لاستخلاص الزيوت، واستخدامها في صناعة الصابون تجار أوربا الذين كانوا يحتكرون شراء الأفيون، وتصديره في عهدي سعيد باشا والخديو إسماعيل.
    كانوا أيضا يسترشدون بكتابات الزراعيين الأجانب الذين وصفوا طرق غش نبات الأفيون.
    ويسرد فيجري بك، تفنن الصعايدة في غش الأفيون الذي أجبر أبناء العرب من تجار قنا وأسيوط آنذاك علي دفع قيمة الأفيون المستخلص، ويقومون ببيعه في المتاجر في القاهرة ثم يرسل إلي أوربا لكنه يفقد جزء من رطوبته بمضي الزمن عليه في نقله من خلال السفن التجارية في عرض البحر المتوسط .
    وأخبر الباحث الإيطالي فيجري بك تجار أوربا عن الطرق المتبعة في غش الأفيون في الصعيد، وهو وضع مسحوق من صخور الآجر الناعم جدا الذي يمزج به ويرسب عند وضعه في الماء، إضافة إلي فراء الصمغ كما كان يغش بلب شجرة النبق ودقيق الترمس وهي الأشياء التي تجعله يفقد أوصافه الطبيعية، مما يؤدي إلي استخلاص مقدار من 3 إلي 4 فقط من المورفين المخدر.
    من المهم معرفة عيار الأفيون عند شرائه هذا مايؤكده فيجري بك الذي كان ينصح الأوربيين بمعرفة العيار والذي أكد لهم كيف يتم التفريق بين الأفيون المزروع في قنا الذي تكون وريقاته حمراء، أما الأفيون المزروع في أسيوط فتكون أوراقه بيضاء مع بقعة فرفورية في ظفر الوريقة الأعلى.
    أما الحصاد في مصر فقد كان المزارع يتكلف الشقاء والتعب لمدة 43 يوميا بعد الانتهاء من الحصاد، كي ينتظر 43 يوما حتي يجف النبات وتنضج بذوره.
    وبعد مرور عشرات السنوات علي رحلة فيجري بك في مديرية مصر، ورصد زراعة الأفيون تم إقرار قانون أبطال زراعته في عام 1925م.
    ويقول الباحث التاريخي ضياء العنقاوي للأهرام الزراعي، إن جريدة الأهرام رصدت تجمهر المئات من مزارعي الأفيون في محافظات الصعيد قنا سوهاج وأسيوط، وتقديمهم طلبات للبرلمان حول قيام الحكومة بتأجير الأطنان المنزرعة بمحصول الأفيون وقيامها بالتخلص من الزراعات بنفسها.
    وأكد المزارعون أن قانون الحكومة كفيل بقتل زراعة الأفيون في المستقبل أو قيام الحكومة بإعطاء مهلة نظراً، لأن ثمار المحصول تجني ملايين الجنيهات ومن الخسارة التخلص منها.
    وأضاف، أن الحكومة صممت علي إبطال زراعته لتأثيراته الضارة علي صحة المواطنين وازدياد نسبة تعاطيه مثل الصين، لافتا إلى أن إبطال زراعته كان له بالغ الأثر في حياة المزارعين في الصعيد، الذين كانوا يصدرونه لأوربا مع القمح والذين أعطت لهم المصادر التاريخية وصف "الصعيد السعيد".


    هذا و قد كنت تحدثت عن هذا الموضوع منذ عام و نصف تقريبا

    على هذا الرابط تحت عنوان جرجا و الكيف

    https://gergahistory.blogspot.com.eg/2015/06/blog-post_67.html