أما بالنسبة للنخب السياسية التي كانت تُعتقل بهدف استصفاء أموالها، فكانوا يُحتجزون في الحبس الاحتياطي داخل القلعة، وهو المكان المعروف بـ"العرقانة"، حيث يُمارس عليهم التعذيب لحملهم على الإقرار بثرواتهم وممتلكاتهم.
وكان السجناء يعتمدون على التسول في الشوارع للحصول على طعامهم.