الأربعاء، 31 أغسطس 2022

خريطة الصعيد سنة ١٨١٨ م

 










للاطلاع على تفاصيل الخريطة بصورة كبيرة و واضحة 

اضغط على الرابط التالى 


https://www.davidrumsey.com/ll/thumbnailView.html?startUrl=%2F%2Fwww.davidrumsey.com%2Fluna%2Fservlet%2Fas%2Fsearch%3Fos%3D0%26mid%3DRUMSEY~8~1~317408~90086696#?c=0&m=0&s=0&cv=0&r=0&xywh=9769%2C10954%2C1537%2C2838 

خريطة الصعيد سنة ١٩٠٧ م





للاطلاع على تفاصيل الخريطة بالكامل و بصورة واضحة

اضغط على الرابط التالى 

https://www.davidrumsey.com/ll/thumbnailView.html?startUrl=%2F%2Fwww.davidrumsey.com%2Fluna%2Fservlet%2Fas%2Fsearch%3Fos%3D0%26mid%3DRUMSEY~8~1~317408~90086696#?c=0&m=0&s=0&cv=0&r=0&xywh=9769%2C10954%2C1537%2C2838 

خريطة قنا من الارشيف البريطانى سنة ١٩٠٣ م

 




خريطة قنا سنة ١٩٠٣ م 

اهداء الى اهلنا فى قنا

من ابناء عائلة آل موافى ب قرية بيت داود جرجا 








للاطلاع على الخريطة بصورة كبيرة و واضحة

ادخل على الرابط التالى 

تظهر الخريطة 

اضغط عليها 

تظهر عدسة مكبرة 

اضغط عليها 

و تمتع بمشاهدة الخريطة



https://www.davidrumsey.com/ll/thumbnailView.html?startUrl=%2F%2Fwww.davidrumsey.com%2Fluna%2Fservlet%2Fas%2Fsearch%3Fos%3D0%26mid%3DRUMSEY~8~1~317408~90086696#?c=0&m=0&s=0&cv=0&r=0&xywh=9769%2C10954%2C1537%2C2838 

الاثنين، 29 أغسطس 2022

مزاد علنى سنة ١٩٠١ م

 


الخلافية 

جرجا 

خريطة مديرية جرجا من الارشيف البريطانى سنة ١٩٠٤ م


خريطة مديرية جرجا 

الارشيف البريطانى

هدية من أبناء عائلة آل موافى ب قرية بيت داود

الى كل متابعى الصفحة 






لتكبير الخريطة و قراءة محتوياتها بخط واضح 

ادخل على الرابط التالى 

تظهر امامك الخريطة ،

 اضغط عليها يظهر اسفل منها عدسة مكبرة ,

 اضغط على العدسة  و إنتظر التحميل 


https://www.davidrumsey.com/ll/thumbnailView.html?startUrl=%2F%2Fwww.davidrumsey.com%2Fluna%2Fservlet%2Fas%2Fsearch%3Fos%3D0%26mid%3DRUMSEY~8~1~317408~90086696

الخميس، 18 أغسطس 2022

الغجر و الحلب و الغوازى

  









  1. الغجر في مصر :
    الغجر في مصر يشبهون الغجر في غيرها ، في تقاليدهم وعادتهم وانحطاط اخلاقهم ويظهر أن لفظ غجر يطلق على الغجر والحلب ولفظ غجر غير عربي وحلب مأخوذ من قولهم أحلب القوم أو حلبوا ،اذا جاءوا او اجتمعوا من كل وجه (راجع لسان العرب) وهم ينزلون بخيامهم في بعض بلاد الارياف مع نسائهم واولادهم ولا يستقرون في جهة واحدة بل ينتقلون من بلدة الى اخرى وتطول مدة اقامتهم او تقصر بحسب توفر وسائل الاكتساب او قلتها لهم بطرق دنيئة فالرجال منهم يتظاهرون بالإتجار بالمواشي كالابل والحمير وغيرها وينتهزون فرصة وجودهم في الاسواق فيحتالون علي الأهالي بطرق مختلفة لسلب اموالهم ومواشيهم ،، اما النساء فيطفن في الاسواق ايضا وينشلن ما تصل اليه ايديهم بأساليب متنوعة او يجبن البلاد والقرى متخذات بعض الحرف الكوشم والخفاض والتنجيم بأنواعه ستارا يتوصلن به الى النشل والسرقة كلما سنحت لهن الفرصة علاوة على انهم يخطفن في بعض الاحايين الاطفال والدجاج وغيرهما
    ومن عادتهم الشاذة ان الواحد منهم اذا خاصم الاخر عمد المتخاصمان الي نهر عميق ومع كل جرابة ورمى بما شاء من النقود فيباريه الثاني بأكثر مما رمى وهكذا حتى يقصر احدهما فيلحقه العار بين قومه وقد يتبارون في ذبح المواشي كالبقر والاغنام على نحو ما تقدم ثم يتقدم الخصمان بعد ذلك ويتصافحان كعادة الاوروبين في المبارزة بالسلاح وقد أخذت هذه العادة في القلة تدريجيا

    ويجب ان ينبه العمدة على الأهالي بشدة الاحتراس في معاملاتهم مع هؤلاء الغجر والمحافظة علي مساكنهم وامتعتهم منهم لئلا يتعرضون لسرقتها ويستحسن اختيار مكان اقامة هؤلاء الغجر بالقرب من ديوان العمدة ويحرر كشفا بأسمائهم يحفظ بطرفة ويتعين على شيخ الخفراء التتميم عليهم مدة الليل بدون تعرض لحريتهم الشخصية ولا مضايقتهم ، ولا يسرى ذلك على من اتخذوا لهم محلا مستقرا بالبلد وقاموا على كسب معاشهم بالطرق المشروعة فان هؤلاء يعاملون أسوة بأهالي البلاد

    مراقبة الاطفال المرافقين للغجر : كثيرا ما اعتاد هؤلاء الغجر ان يستصحبوا معهم اطفالا صغارا يستعملونهم في تهريب ما اتصل اليه ايديهم من المسروقات بطرق متنوعة اعتمادا علي صغر سنهم او ان القانون يحميهم فيجب توجيه عناية خاصة لمثل هؤلاء الاطفال ومعرفة من ينتمون اليه من الغجر والتحقق من صلتهم بالمذكورين حتى عند حصول اية حادثة يمكن الاستدلال عليهم بسهولة ولتضييق الخناق على الغجر حتى لا يستفيدوا من تسخير هؤلاء الاطفال جريا وراء مطامعهم الشريرة ، وايضا لوقاية الاطفال المنوه عنهم من هذا الطريق المؤدي الي فساد اخلاقهم وجعلهم خطرا كبيرا على الأمن العام

    خطف الغجر للأطفال: يجب ان يلاحظ العمدة انه في بعض الاحيان يكون هؤلاء الاطفال مخطوفين ويظهر ذلك من المعاملة الشاذة او التعذيب الذي يلاقيه الاطفال من هؤلاء الغجر فيجب مراعاة ذلك واتخاذ ما يلزم لضبطهم وتبليغ المركز عنهم عند توفر ادلة الاشتباه
  2. النص منقول من صفحة الاستاذ
  3. محمد جمال سباق الحويطى
جارٍ

اسماء اعضاء لجنة مجاعة الهند سنة ١٩٠٠م و اسماء بعض المتبرعين






 

عمد سوهاج مديرية جرجا سنة ١٩٢٥ م













 

الثلاثاء، 9 أغسطس 2022

طاعون جرجا و قنا و اسيوط

 


محمود الدسوقي

في شهر أبريل عام 1801م، الذي وافق شهر شعبان هجريا، ظهر وباء الطاعون فجأة في صعيد مصر، وقد امتد انتشار الوباء في شهر رمضان وحتي نهايات شهر ذي الحجة، ليعيش الناس وباء لم يشهده الصعيد في تاريخه، لقوته وفتكه بالناس،فقد أدي ذلك الوباء لغلق المساجد وعدم إقامة الآذان والإمامة.


حدث ذلك الوباء قبل خروج الحملة الفرنسية من مصر، كما تؤكد الباحثة ليلي السيد في كتابها "الأمراض والأوبئة في المجتمع المصري"، حيث أدى للفتك بمراد بك وجملة من كشاف المماليك الذين هربوا للصعيد، كما انتشر الوباء لعدد من مدن الصعيد، منهم جرجا وقنا، حيث أصاب 1500 شخص، إلا إنه لم يمت منهم سوي ثمانون شخصا، لكن الوباء كان شديدا في أسيوط.

المؤرخ "الجبرتي" الذي نقل قصة الطاعون في رسالة بعث بها الشيخ حسن العطار، تحدث عن تعطل المساجد والآذان في شهور الوباء، التي امتدت لما بعد الشهر الفضيل،كما تحدث عن قوة الوباء الذي كان يؤدي لموت ستمائة شخص يوميا، واشتغال الناس ممن بقي منهم حيا بالمشي في الجنائز والسهر.

بعث الشيخ حسن العطار للجبرتي في رسالته قائلا: "إن الله أنجاه من هذا الوباء الذي اجتاح بلاد الصعيد مؤكداً " نعرفك ياسيدي إنه قد وقع في قطر الصعيد طاعون لم يعهد ولم يسمع به من قبل خصوصا في أسيوط فقد انتشر هذا الوباء وكان معظمهم من الرجال والشباب وأغلقت فيه الأسواق وصار الناس ما بين ميت ومشيع".

كان شهر شعبان بداية الطاعون، حتي قدم رمضان ليفتك الوباء بأهل الصعيد، وكانت الأكفان في ذلك الوقت قد صارت قليلة من كثرة الموت، يقول العطار في رسالته للجبرتي: صار الإنسان إذا خرج من بيته لا يرى إلا جنازة ،مؤكدا أنه اعتزل في منزله لمدة شهر لايخرج منه بسبب هذا الوباء الشديد ، وقد صار الناس في حيرة لعدم وجود مغسلين.

مات العلماء والقراء وأرباب الحرف، وتعطل الميت في منزله من أجل تجهيزه، فلا يوجد نعش ولا المغسل، كما يؤكد العطار في رسالته، ولا تسمع يوميا إلا نائحة أو باكية، وقد تعطلت المساجد والإمامة لموت أرباب الوظائف.

لأن شهر إبريل من شهور الحصاد فقد تعطلت الزراعة ولم يقم أحد بالحصاد ونشفت الأرض وأبادت الريح الزروع، لعدم وجود من يحصده، وقد أدى الطاعون الذي امتد لمدة أربعة أشهر هجرية منهم شهر رمضان، لموت الثلثين من أهالي الصعيد في أشد وباء شهده الصعيد، قبل تولي محمد علي حكم مصر.



المصدر :