تاريخ جرجا ولاية الصعيد نهديها لكل مهتم ب علم التاريخ ، اللهم انى اعوذ بك من الزيغ و الزلل , اللهم اجعلنى خيرا مما يظنون , و اغفر لىّ ما لا يعلمون , و الله تعالى اعلى و اعلم سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وبَحَمْدكَ أشْهدُ أنْ لا إلهَ إلا أنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وأتُوبُ إِلَيْكَ " و العصر * ان الانسان لفى خسر * الا الذين امنوا و عملوا الصالحات و تواصوا بالحق و تواصوا بالصبر " اللهم انا نسألك العفو و العافية فى الدين و الدنيا و الاخرة ، اللهم رضاك و الجنة : ابو موافى قرية بيت داود جرجا
الثلاثاء، 17 مايو 2016
علي احمد علي القرعانى الجرجاوي
(ولد في الثلث الأخير من القرن التاسع عشر)
سيرة الشاعر:
علي بن أحمد بن علي الجرجاوي.ولد في مدينة جرجا (محافظة سوهاج - صعيد مصر) في الثلث الأخير من القرن التاسع عشر، وفيها توفي.
عاش حياته في مصر، وتجول في عدد من البلاد العربية والأوربية واليابان.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة، وحفظ القرآن الكريم في الكُتَّاب، ثم تلقى أوليات العلوم الدينية عن عدد من علماء عصره بمدينة جرجا التي كانت تتمتع بشهرة واسعة في هذه العلوم آنذاك. نظرًا لوجود المعهد الديني العتيق بها، والذي يرجع إنشاؤه إلى عام 1596م، ثم رحل إلى القاهرة طلبًا لاستكمال الدراسة وتحصيل العلم بالأزهر، حيث تتلمذ على يد عدد من علمائه في ذلك الوقت، ثم التحق بمدرسة القضاء الشرعي عند افتتاحها منتظمًا في صفوف طلابها حتى نال إجازتها العلمية.
اشتغل بالعمل الحر مبتعدًا عن الأعمال الحكومية لما لاحظه من تسلط الإنجليز على مقدرات البلاد إثر فشل الثورة العرابية، وأسس صحيفة «الإرشاد» التي كان يصدرها ويتعهدها في بداية القرن العشرين، إلى جانب عمله بالمحاماة أمام المحاكم الشرعية، ثم عمل رئيسًا لجمعية الأزهر العلمية حتى وفاته.
قام برحلة إلى اليابان (1906) لحضور مؤتمر الأديان بطوكيو، وكان ركوب البحر وسيلته، مما أتاح له مشاهدة عديد من المدن الساحلية في أنحاء العالم.
ويُعد أول داعية للإسلام في بلاد اليابان في العصر الحديث، فقد أسس هو وأحد الدعاة من بلاد الهند مركزًا للدعوة الإسلامية بمدينة طوكيو. وكان من أوائل من تصدوا لدعاوى بعض المستشرقين ومفترياتهم على الإسلام.
الإنتاج الشعري:- نشرت له صحيفة الإرشاد - التي كان يصدرها - قصيدتين هما: قصيدة في ذكرى جلوس «عباس حلمي الثاني» على عرش مصر - جريدة الإرشاد - العدد 2 - مصر يناير 1906، وقصيدة في انتقاد الحكومة في عهد الخديو «توفيق» - جريدة الإرشاد - العدد 7 - مصر فبراير 1906.
الأعمال الأخرى:
- له عدد من المؤلفات التي تدور حول محور الدعوة إلى الإسلام أو الدفاع عنه منها: كتاب «حكمة التشريع وفلسفته فيه» - جزآن، مطبعة الرغائب - القاهرة 1303هـ/ 1885م، وكتاب «الرحلة اليابانية»، مطبعة جريدة الشورى - القاهرة 1325هـ/ 1907م، وكتاب «الإسلام ومستر سكوت»، وكتاب «مختصر كتاب حكمة التشريع وفلسفته».
ما أتيح من شعره قليل: قصيدتان إحداهما تأتي تعبيرًا عن امتنانه لذكرى جلوس الخديو «عباس حلمي الثاني» على عرش مصر، والثانية عبَّر فيها عن انتقاده
للطريقة التي عالجت بها الحكومة قضية الإصلاح في عهد توفيق. وهو تقليدي في لغته وصوره وخياله، إلى جانب ميله إلى التنويع في شطراته وقوافيه.
مصادر الدراسة:
1 - الدوريات:محمد عزت الطهطاوي: من أعلام الأزهر، الشيخ علي بن أحمد علي الجرجاوي - مجلة الأزهر - (جـ12) - مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر - القاهرة أغسطس 1987.
2 - ما أورده الباحث «مصطفى فايد» عن المترجم له - القاهرة 2003.
محمد سالم الزواوى الدمنهورى الجرجاوى
الصورة نقلا من صفحة شخصيات جرجا على مر التاريخ
( 1267 - 1352 هـ)
( 1850 - 1933 م)
سيرة الشاعر:
محمد سالم الزواوي الدمنهوري الجرجاوي.ولد في مدينة جرجا بمصر (محافظة سوهاج) - وفيها توفي.
عاش في مصر.
تلقى معارفه الأولى في مدينة جرجا بصعيد مصر على يد أحمد عبدالله الأنصاري الشافعي، ومحمود دباح المالكي، ومحمد بن أحمد الكرارجي، وغيرهم من علماء ذلك العصر، ثم رحل إلى القاهرة وهناك التحق بالأزهر رغبة منه في استكمال دراسته؛ فأخذ عن عبدالهادي نجا الأبياري، وغيره أمثال أحمد بن شرقاوي الخلوتي المالكي الذي تلقى على يده مبادئ الطريقة الخلوتية.
عمل محاميًا شرعيًا في مدينة جرجا، كما عمل مدرسًا بالمعهد الديني الأزهري في المدينة نفسها.
كان عضوًا في الجمعية الشرعية، كما تولى خلافة الطريقة السمانية.
الإنتاج الشعري:
- أورد له كتاب «أضواء الطالع السعيد الجامع لأسماء ونجباء الصعيد» العديد من القصائد والمقطوعات الشعرية، وله تشطير البردة، والهمزية، وقصيدة «يا سعد لك السعد».
الأعمال الأخرى:- له العديد من المقالات والخطب والرسائل.
انشغل شعره بالعديد من الأغراض، منها المدح والرثاء اللذان اختص بهما المشايخ والعلماء في زمانه، وكتب في المناسبات والتهاني، كما كتب في التوسل والتضرع إلى الله تعالى في طرح شعري يكشف عن تسليمه المطلق، وانقياده التام لله تعالى، وله شعر في التذكر والحنين. يميل إلى استخلاص الحكم وإسداء النصح والاعتبار
بذكر البلى، وكتب التأريخ الشعري، ويبدو تأثره البالغ بثقافته الدينية وتراثه الشعري. اتسمت لغته بالطواعية مع إيثارها للفكرة ومجاراة المضمون مما أوقعها في التقريرية والمباشرة، وخياله محدود ينشط في أحايين قليلة. يتميز بنفس شعري طويل.
التزم النهج الخليلي في بناء قصائده مع ميله - أحيانًا - إلى استثمار بنية التجنيس اللغوي.
مصادر الدراسة:
1- محمد محمد المراغي الجرجاوي: أضواء الطالع السعيد الجامع لأسماء نجباء الصعيد (تحقيق أحمد حسين النمكي) (جـ3) - مكتبة الرباح - جرجا 2003.
المصدر
http://www.almoajam.org/poet_details.php?id=6435#18738
اصوب ما قيل فى نسب هوارة
الخطط التوفيقية الجديدة لمصر القاهرة ومدنها وبلادها القديمة والشهيرة, المجلد 10
رفع الستارة و معرفة حقيقة و نسب هوارة
على الرابط التالى
https://gergahistory.blogspot.com/2015/07/blog-post_15.html
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)