وثيقة نادرة.. «والى مصر» أعدم محتكرى السلع وتجار العملة وتوعد المتكاسلين عن زراعة جانبى الطرق بالأشجار
كان محمد علي باشا، أصدر فرمانا، تم توزيعه لكافة المديريات، ومنها ولاية درجا "جرجا"، التي كانت تضم "قنا وقوص" بإجبار المزارعين والمواطنين ومشايخ البلاد علي زراعة الأشجار على جانبي الطرق والجسور والترع تخفيفا من حرارة الجو من ناحية، وإشاعة الظل والاستفادة من الأشجار دون أن يحدد نوعية الأشجار فقط.
أوضح محمد علي باشا في فرمانه السابق منافع زراعة الأشجار للدولة والمزارعين معا، فوجئ محمد علي باشا بأن المتكاسلين والذين يرفضون تنفيذ القرارات رفضوا زراعة الأشجار مما كان عليه أن يصدر فرمانا آخر تم المناداة عليه في الشوارع.
وتمت كتابته علي أيدي القضاة الشرعيين في الصعيد معلنا العقاب القاسي علي المتخاذلين من زراعة الأشجار، مؤكداً أن لم يفعل فذنبه علي رقبته"، وأنه سيوقع العقاب علي المتكاسلين كالعبد الآبق أي المتمرد لم توضح الوثيقة التي تمت كتابتها منذ 199 سنة كيفية العقاب الذي سيوقعه محمد علي باشا بالمتكاسلين بالزراعة، وذلك لتنوع أساليب العقاب الذي أوقعه محمد علي باشا بمعارضيه من جهة وبالمحتكرين للسلع، ولمن قاموا برفع سعر العملة وتزويرها حيث أعدم المحتكرين، ومن قاموا برفع سعر العملة علي باب زويلة ليكونوا عبرة لمن يعتبر.
يقول " لما كان يوم الاثنين المبارك 6شوال 1233 حضر فرمان شريف واجب القبول والشريف من حضرة صاحب السعادة ولى النعم والى مصر أدام الله جلاله صدر هذا المرسوم الشريف الواجب إليه القبول والتشريف والإتباع من ديواننا السعيد ديوان مصر المحروسة أعلاها وأبهاها إلى كامل المشايخ والفلاحين بنواحي إقليم درجا (جرجا)
طالب فرمان محمد علي باشا بالزراعة، بعد نزول النيل أي بعد "أن مدة مديدة أصدرنا إليكم أن تزرعوا أشجار في دوس الطرق والترع والجسور وأمرنا كل واحد يزرع رأس غيط وأوضحنا النفع الذي يصير وحذرنا عن التجنب من المخالفة ولنا التحقق أن البعض منكم متكاسلين فبوصول أمرنا إليكم تبادروا بزرع رأس نحيطه وبعد نزول النيل".
وحذر محمد علي باشا، بلغة تهديد ووعيد بأنه "والذي لم يوجد على رأس غيطه على طريق أو على ترعة أو على جسر فلابد أن يحصل له القصاص الأبق به ويبقى ذنبه في رقبته" وهو التحذير الذي أعلنه المنادون في شوارع الصعيد لمدة طويلة لكي لا يكون هناك عذر لأحد رفض تنفيذ القرار حين يقع عليه العذاب وطالب والي مصر الأقوي جميع المواطنين بتفعيل ماجاء في الفرمان، قائلاً "وعندما يصير معلومكم صار أمرنا الذى فيه نفعكم وراحتكم وتجنبوا ما فية حذركم واعتمدوه غاية الاعتقاد هذا الفرمان حرفا بحرف".
كان محمد علي باشا، أصدر فرمانا، تم توزيعه لكافة المديريات، ومنها ولاية درجا "جرجا"، التي كانت تضم "قنا وقوص" بإجبار المزارعين والمواطنين ومشايخ البلاد علي زراعة الأشجار على جانبي الطرق والجسور والترع تخفيفا من حرارة الجو من ناحية، وإشاعة الظل والاستفادة من الأشجار دون أن يحدد نوعية الأشجار فقط.
أوضح محمد علي باشا في فرمانه السابق منافع زراعة الأشجار للدولة والمزارعين معا، فوجئ محمد علي باشا بأن المتكاسلين والذين يرفضون تنفيذ القرارات رفضوا زراعة الأشجار مما كان عليه أن يصدر فرمانا آخر تم المناداة عليه في الشوارع.
وتمت كتابته علي أيدي القضاة الشرعيين في الصعيد معلنا العقاب القاسي علي المتخاذلين من زراعة الأشجار، مؤكداً أن لم يفعل فذنبه علي رقبته"، وأنه سيوقع العقاب علي المتكاسلين كالعبد الآبق أي المتمرد لم توضح الوثيقة التي تمت كتابتها منذ 199 سنة كيفية العقاب الذي سيوقعه محمد علي باشا بالمتكاسلين بالزراعة، وذلك لتنوع أساليب العقاب الذي أوقعه محمد علي باشا بمعارضيه من جهة وبالمحتكرين للسلع، ولمن قاموا برفع سعر العملة وتزويرها حيث أعدم المحتكرين، ومن قاموا برفع سعر العملة علي باب زويلة ليكونوا عبرة لمن يعتبر.
يقول " لما كان يوم الاثنين المبارك 6شوال 1233 حضر فرمان شريف واجب القبول والشريف من حضرة صاحب السعادة ولى النعم والى مصر أدام الله جلاله صدر هذا المرسوم الشريف الواجب إليه القبول والتشريف والإتباع من ديواننا السعيد ديوان مصر المحروسة أعلاها وأبهاها إلى كامل المشايخ والفلاحين بنواحي إقليم درجا (جرجا)
طالب فرمان محمد علي باشا بالزراعة، بعد نزول النيل أي بعد "أن مدة مديدة أصدرنا إليكم أن تزرعوا أشجار في دوس الطرق والترع والجسور وأمرنا كل واحد يزرع رأس غيط وأوضحنا النفع الذي يصير وحذرنا عن التجنب من المخالفة ولنا التحقق أن البعض منكم متكاسلين فبوصول أمرنا إليكم تبادروا بزرع رأس نحيطه وبعد نزول النيل".
وحذر محمد علي باشا، بلغة تهديد ووعيد بأنه "والذي لم يوجد على رأس غيطه على طريق أو على ترعة أو على جسر فلابد أن يحصل له القصاص الأبق به ويبقى ذنبه في رقبته" وهو التحذير الذي أعلنه المنادون في شوارع الصعيد لمدة طويلة لكي لا يكون هناك عذر لأحد رفض تنفيذ القرار حين يقع عليه العذاب وطالب والي مصر الأقوي جميع المواطنين بتفعيل ماجاء في الفرمان، قائلاً "وعندما يصير معلومكم صار أمرنا الذى فيه نفعكم وراحتكم وتجنبوا ما فية حذركم واعتمدوه غاية الاعتقاد هذا الفرمان حرفا بحرف".