السبت، 18 يوليو 2015

الاستاذ الدكتور حسين كامل حساب


الاستاذ الدكتور / حسين كامل حساب

تاريخ الميلاد 15/2/1916
تاريخ الوفاه 12/1/1982
نبذة ولد فى 15/ 2/ 1916 فى قرية بيت داود مركز جرجا محافظة سوهاج .حصل على بكالوريوس الطب والجراحة عام 1940 وعمل طبيب امتياز وطبيب مقيم للجراحة بمستشفى القصر العينى .ثم سافر إلى لندن فى بعثة لجراحة العظام تابعة لجماعة الإسكندرية فى ديسمبر عام 1945 وفى إبريل عام 1946نشرت الصحف خبر نجاحه فى شهادة زمالة كلية الجراحين الملكية بلندن بعد ثلاثة شهور من وصوله فى سابقة لم تحدث من قبل ، فعين مدرسا لجراحة العظام فى جامعة الإسكندرية ثم انتقل إلى ليفربول حيث أخذ مراناً فى جراحة العظام وعاد إلى الإسكندرية عام 1948 ثم رقى أستاذاً مساعداً لجراحة العظام عام 1951،فأستاذا عام 1959 وأصبح رئيساً لقسم العظام جامعة الإسكندرية عام 1958 واستمر كذلك حتى توفاه الله فى 12 يناير عام 1982 .
وقد استلم قسم العظام وهو 19 سرير فتركه وهو أكثر من 240 سريراً هى كل إمكانات مستشفى الحضرة الجامعى . وكان رحمه الله يهتم كثيراً بالملاحظات الأكلينكية فكان يرقب مشى المريض وكثيراً ما كان يصل إلى تشخيص المرض من مجرد ملاحظة طريقة المشى ، وسجل ذلك فى أفلام تركها ميراثاً لقسم العظام.أما إضافاته العلمية وابتكاراته فهى كثيرة ومتعددة نضرب بعض الأمثلة :
- هو أول من أستأصل الخراج الدرنى من العمود الفقرى فاختصر بذلك إلى ستة أسابيع بدلا من سنوات عديدة وأسس بذلك تخصص جراحة العمود الفقرى
- حل مشكلة آلام الكعب من الزائدة العظيمة بثقب عظمة الكعب بدلاً من استئصال الزائدة العظمية بنجاح تام مما أذهل علماء العلماء .
- وضع نظرية زيادة الضغط داخل غضروف العمود الفقرى كسبب لآلام الأنزلاق الغضروفى لا الأنزلاق نفسه وعالجها بنجاح تام بعمل ثقوب فى الغضروف عن طريق فتحة أمامية .
- كان لاتخاذه الثلث الأعلى لعظمة الفخد مكاناً للكسر بدلاً من الطرف الأعلى فى حالات صغر الزاوية بين عنق العظمة وجسمها أعظم الأثر فى تحسين نتائج العملية .
- عالج شلل اليد الخلقى المتشنج بنقل الأوتار فبدأ بذلك تخصص راحة اليد .
- اهتم رحمه الله بالتراث الأسلامى فكتب مقالة رائعة عن جراحة العظام عند العرب . وغير ذلك كثير فقد بلغت أبحاثه المنشورة فى المجلات المصرية والعالمية 31 بحثاً .
وقد طبقت شهرته الأفاق فكانت تأتيه الحالات المرضية منن جميع البلاد المصرية وكذلك من جميع البلدان العربية . واستدعته بعض الدول العربية لإلقاء محاضرات وإجراء جراحات بها . ومنحته الدولة نيشان العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1981 .
وقد اهتم الأستاذ حسين حساب بتربية عدد كبير من الأساتذة والأخصائيين الذين يحملونه عبء جراحة العظام فى جامعات الإسكندرية ( أكثر من 20 أخصائياً ومعيداً ) وطنطا والمنوفية وقناة السويس وأخصائيين بوزارة الصحة والقوات المسلحة والبلاد العربية . وكان عضواً ورئيساً مناوباً لجمعية جراحة العظام المصرية ، وساهم فى جميع مؤتمرات العظام المصرية والعربية وبعض المؤتمرات الدولية .
وبأختصار فقد كان رحمه الله أستاذاً فى خلقه وفى أدبه وفى علمه وفى ابتكاراته وأستاذاً فى تربية تلاميذه وفى معاملة مرضاه والرحمة بهم وأستاذاً فى تصوفه
منقوووووووووووووووول من صفحة أعلام الأسكندرية