السبت، 27 يونيو 2015

قرية " بيت جرجا " بغزة هل فعلا اهلها اصولهم من مديرية جرجا ؟





عينات من داخل الكتاب لحين الحصول عليه كامل





وهذا مصدر اخر
على هذا الرابط http://www.palestineremembered.com/Articles/Biladuna-Filisteen/Story21777.html

بيت جرجا، محافظة غزة - بلادنا فلسطين، صفحة 265






و هذا موضوع اخر يؤكد ان من بين سكان غزة عائلة اصلها من جرجا

مصدر الموضوع : المصرى لايت

رابط الموضوع
http://lite.almasryalyoum.com/extra/58936/





أجواء متوترة تجتاح البلاد في تلك الفترة من العام 1798، المصريون في مواجهة محتل جديد، أحذية الفرنسيين تطأ شواطئ الإسكندرية وحاكم المدينة محمد كريم ورجالها في الانتظار للاشتباك.
قال الفرنسيون إنهم جاءوا لمحاربة المماليك الذين يستنزفون ثروة مصر و أهلها، ووعدوا بإنشاء حكومة أهلية يكون الحكم فيها للمصريين، أي هراء هذا ومن يصدقهم، فمصر لم تكن لتستسلم لمحتل قط، وقد رأت من المحتلين كثيرًا.
الأنباء تتواتر عن سقوط الشهداء والجرحى بين صفوف المصريين، الفرنسيين أكثر استعدادًا وتقدمًا في المجال الحربي، والحملة تتقدم باتجاه العاصمة بعد أن هزمت جيش «كريم».
«حان وقت الرحيل يا ولدي»، قالها رجل لنجله وهم يجمعون مقتنياتهم القليلة من بيتهم الصغير، لم يكن الرجل يأمن غدر الفرنسيين، وكان عليه أن يختار الاختيار الأصعب، ترك أرض بلاده المحببة إلى قلبه والهجرة إلى بلاد الشام بعيدًا عن أيدي رجال نابليون. خطا الرجل خارج بيته حاملًا ما استطاع أن يجمعه على عجل، كان المشهد في قريته مشهودًا، رجال ونساء وأطفال يحملون لفافات على أكتافهم استعدادًا لمصاحبته في رحلته.. وداعًا يا مصر.
كانت خشية قوات الاحتلال الفرنسي أول أسباب هجرة المصريين في أواخر القرن الـ18 إلى بلاد الشام، كما يقول الباحث حسن سليم أبولمظي، في كتابه «عائلات أردنية وفلسطينية من أصول مصرية»، وكان اليأس والإحباط السبب الثاني.
مقاومة عنيفة قادها البطل حسن طوبار، شيخ إقليم المنزلة بمحافظة الدقهلية، ضد قوات الاحتلال الفرنسي، فكان «طوبار» صداعًا في رأس الفرنسيين، وكان ورجاله حائط الصد الذي يمنع جيش فرنسا من عبور الدلتا، واستمرت مقاومتهما رادعة لرجال نابليون، ما تطلب من فرنسا إرسال حملتين عسكريتين حتى نجحت في كسر شوكة قوات المقاومة، ليهاجر «طوبار» ورجاله إلى الشرق، وتحديدًا مدينة غزة.
مرت قرابة أربعون عامًا على هجرة هؤلاء، وحان الوقت لآخرون أن يتبعون آثارهم وطريقهم إلى خارج بلاد المحروسة، هربًا من سخرة وضرائب وتجنيد إجباري فرضه الوالي محمد على عليهم. ستة آلاف مصري من محافظة الشرقية جمعوا أشيائهم ورحلوا، رقمًا كان مخيفًا في ذلك التوقيت. لكن هؤلاء الذين هربوا من الوالي لاحقهم ابنه إبراهيم باشا في حملته على الشام بعدها بعام واحد، فيما جلب معه حوالي 140 ألف مصري لتوطينهم على الأرض الشامية، كما نقل الباحث عن كتاب «بي. مورييه» بعنوان «تاريخ محمد علي».
واستمرت هجرة المصريين إلى الشام في السنوات التي تلتها، ففي العام 1860، ترك آلاف المصريون وطنهم هربًا من نظام السخرة في حفر قناة السويس، الذي وقع ضحيته الآلاف الآخرين.
في ذات الحقبة التاريخية، كان هناك جانب آخر للهجرة، فليس كل من يهاجر هاربًا من بطش محتل أو ظلم حاكم، ففي قرية بلبيس بالشرقية كانت التجارة هي الشغل الشاغل لكثير من أهلها، فحملوا بضائعهم وتنقلوا ليبيعونعها بين مصر وفلسطين، ليستقر بعضهم في مدن الأرض المقدسة ويعرفوا لاحقًا بـ«البلابسة»، وكان انتشارهم حكاية يحكي ويتحاكى عنها الجميع، حتى وصل الأمر بالقول إن لا مدينة فلسطينية تخلو من أحد «البلابسة».
وقد انخرط المصريون في المجتمع الفلسطيني وأكثر في المجتمع الغزاوي تحديدًا بشدة حتى أن بعض المصطلحات المصرية انتشرت في المدينة الفلسطينية، وتزاوج المصريون من الفلسطينيين، فيما كان عادة ما يتم تسجيل الوثائق في محكمة غزة، وكان من المعتاد أن تشير الوثائق لكل مقيم من أصل مصري بكلمة «المصري».
ومع السنوات تحول لقب «المصري» للقب تعريفي لعدة عائلات، فيما حافظ عائلات آخرى على ألقابهم وتغيرت ألقاب آخرين مع الزمن، إما لشهرة أحد الجدود الذي تحول النسب إليه أو لاحتراف العائلة لمهنة معينة، وقد تتعرف على أسماء بعض العائلات التي لا تزال لها أفرع في مصر، قد تكون أنت أو أحد معارفك منها، كعائلات «الخلفاوي» و«الباز» و«الجرجاوي» و«الشبراوي»، وكثير غيرهم.
بعض العائلات المصرية التي هاجرت إلى مدينة غزة
التسلسلالاسمالأصل في مصر
1أبوخضرةبلبيس، الشرقية- حمل بعض ذريته اسم «الرفاعي»
2أبوشعبانغير معلوم- حمل بعضهم اسم «المصابني»
3أبوغاليبلبيس، الشرقية
4أبورحمةبلبيس، الشرقية
5أبوعاصيغير معلوم (الجد عمل بالنجارة)
6الأسطلمن الجنود الكردية في مصر وعين آمر قلعة خان يونس واستقر في غزة
7البازالجد الأكبر جاء من مكة المكرمة ومنهم بيت «الباز» في مصر
8البلاسيغير معلوم – من الأشراف
9البلتاجيبلتاجة
10البرقونيبرقة -الصعيد
11البلبيسيبلبيس، الشرقية
12البيبيببا
13الجعفراويكفر جعفر
14الجرجاويجرجا
15الجيارالإسماعيلية – الجد بائع جير
16الحفنيحفنة
17الحتةغير معلوم
18الخرشيأبوخراش
19الخلفاويميت خلف – الجد من أصل مغربي
20الدميريدميرة
21الزرقةالزرقا
22الشوبكيشوبك
23شحاتةقليوب
24الشرباصيشرباص
25صبيحةغير معلوم
26صقرقرب العريش
27العفيفيمنيت عفيف
28العيسويبلبيس
29عاشورغير معلوم
30فروخعرب السمعانة – تنتسب لجد لقبه «كنعان»
31الفرانغير معلوم
32الفيوميالفيوم
33الفولققنا
34القيشاويقيش، قرب بلبيس
35الكرديةبلبيس
36المباشرغير معلوم – تنتسب لجد لقبه «الجوهري» ذهب إلى غزة مع إبراهيم باشا
37المصريينغير معلوم
38النويرينويرة
39النونوغير معلوم
40نافعبلبيس (غير مؤكد)
41الهليسسلسيل – تنسب للجد «ابن الهليس» ويلقب بـ«السلسيلي»
42الشربينيشربين
43القطاويالقطاوي، مركز أبوحماد
44القريني/القريناويالقرين، مركز أبوحماد
45بسيونيبسيون
46الهيصماوي/ الهيصميالهيصمية مركز فاقوس
47العصلوجيالعصلوجي، الزقازيق
48البحطيطيبحطيط، مركز أبوحماد
49البردينيبردين، الزقازيق
50الشبراويشبرا نجوم، المنوفية
51النمروطينمروط، فاقوس
52الشرنوبيشرنوب، الغربية
53الأنشاصيأنشاص الرمل، الزقازيق
54العايديالعايدي، بلبيس
55الطوخيالقراموس، أبوكبير
56البيوميالبيوم
57الحانوتيحانوت كفر صقر
58الجماليالجمالية، الدقهلية
59خطابالسويس
60السقاالنويرة – عرفت قديمًا بـ«النويري» ولها أفرع كـ«المدني» و«الخطيب» و«ذمو» و«الترك» و«المعصراني»
61الصعيديغير معلوم، الصعيد
62الهرماسكفر هرماس
63وفاء المجنونغير معلوم- عائلة عرفت بالعلم والتصوف في مصر
64أبوسيدةغير معلوم- فرع من عائلة الطويل
65البقارةغير معلوم
66جرجيرغير معلوم
67الزواملةعرب الزميلات
68السماعنةسمعانة، الشرقية
69الهجارسةعرب الهجارسة
70القرمقرية الزريبة، بلبيس
71السليسيليميت سلسيل، دقهلية