فى بادء الامر اود ان اذكر ان كاتب هذا الكتاب تحامل تحاملا شديدا على ابناء العرب و المسلمين و اتخذ ما فعله العربان من تجاوزات على انه منهج كل المسلمين , و نسيى كاتب الكتاب ان يقول ان تجاوزات العربان ذاق مرارتها ابناء المسلمين قبل الاقباط
فلا يعتبر تجاوز فئة بغت و تغطرست - فى ظل الا سلطة فى العصر الفاطمى و المملوكى و من بعده العصر العثمانى - انه منهج كل ابناء المسلمين , و لا بد ان نتذكر قول الله تعالى
" وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ "
و لكن احقاقا للحق و من وجهت نظرى المتواضعة ان كاتب الكتاب عندما تعامل مع لغة الارقام كان رائعا فى استنتاجاته , و كذا فى تكراره فى اكثر من موقع فى الكتاب لفظ " المسلمون الاقباط "
فهو محق لان الاسلام عندما دخل مصر و دخل معظم ابناء الاقباط فى الاسلام
فمن دخل الاسلام من ابناء الاقباط يطلق عليه لفظ مسلم قبطى
و لما لا يفتخر ابناء المسلمين الاقباط على سائر المسلمين كافة
الم يتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم ام المؤمنين " السيدة مارية " ام ابنه الوحيد
الم يتزوج منهم نبى الله ابراهيم " السيدة هاجر " ام نبى الله اسماعيل
فهم اخوال العرب
فلهم الفخر