تاريخ جرجا ولاية الصعيد نهديها لكل مهتم ب علم التاريخ ، اللهم انى اعوذ بك من الزيغ و الزلل , اللهم اجعلنى خيرا مما يظنون , و اغفر لىّ ما لا يعلمون , و الله تعالى اعلى و اعلم سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وبَحَمْدكَ أشْهدُ أنْ لا إلهَ إلا أنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وأتُوبُ إِلَيْكَ " و العصر * ان الانسان لفى خسر * الا الذين امنوا و عملوا الصالحات و تواصوا بالحق و تواصوا بالصبر " اللهم انا نسألك العفو و العافية فى الدين و الدنيا و الاخرة ، اللهم رضاك و الجنة : ابو موافى قرية بيت داود جرجا
السبت، 28 أبريل 2018
الجمعة، 27 أبريل 2018
الخميس، 26 أبريل 2018
الاثنين، 23 أبريل 2018
على احمد سيد على عرقان
علي الراجي
( 1288 - 1377 هـ)
( 1871 - 1957 م)
سيرة الشاعر:
علي بن أحمد سيد علي عرقان.ولد في نجع الرملة (قرية القرعان - مركز جرجا - محافظة سوهاج)، وتوفي في مدينة جرجا.
عاش في مصر، وزار الحجاز قاصدًا أداء فريضة الحج.
حفظ القرآن الكريم في كُتّاب قريته، ثم التحق بالمعهد الأزهري في مدينة جرجا متتلمذًا على عدد من شيوخه، منهم: عبدالرحيم السيوطي، وعبدالله السيوطي.
قصد القاهرة والتحق بالأزهر فتتلمذ على علمائه الكبار من أمثال: سليم البشري، والإمام محمد عبده.
عمل واعظًا وخطيبًا ومعلمًا في عدد من مساجد جرجا، كما عمل مأذونًا شرعيًا.
أخذ الخلافة الخلوتية (الصوفية) عن محمود خطاب السبكي وأذن له بالسلوك (1904).
كان عضوًا بمحكمة الخط بقريته (ومحاكم الخط محاكم عرفية نظمتها الدولة من أعيان الريف قبل إنشاء المحاكم الحديثة التابعة لوزارة العدل، في الأقاليم).
الإنتاج الشعري:
- له عدد من الدواوين والقصائد، منها: «أنوار الدجى» - 1327هـ/ 1909م، و «منهاج البردة» 1347هـ/ 1928م، و«عناية الرحمن» (جزآن - مخطوط)، وقصيدة: «الرحلة الحجازية» - أنشأها في طريقه إلى المدينة المنورة (1345هـ/ 1926م)، وله مراسلات شعرية مع عدد من رجال عصره، منهم: ثابت فرج الجرجاوي.
الأعمال الأخرى:
- له عدد من المصنفات المخطوطة، منها: «المنة الصمدية في أدب المناظرة» - ألفه عام 1326هـ/ 1908م، و«نور الألباب للفقه المالكي»، و«الصلوات القرعانية الأبجدية على سيدنا خير البرية»، و«الوسيلة الصغرى والوسطى»، أدعية بأسماء الله الحسنى، ومنظومات وأدعية بأسماء رجال السلسلة الخلوتية، والدرة النقية في التوحيد، وأنوار الدجى والرحلة المحمدية، والسر الجلي ومنهاج البردة، وآداب الطريق، وشرح سوالك الإمام الدرديري.
شاعر صوفي، له اهتمام بالمناسبات، غزير الإنتاج، ارتبطت تجربته بالمناسبات الدينية فنظم في مناسبات: المولد النبوي، وليلة الإسراء والمعراج، وليلة القدر، وليلة النصف من شعبان، إضافة إلى مدح شيوخه، ورجال عصره، معتمدًا إطار قصيدة المدح التقليدية، مالت قصائده إلى طابع النصح والوعظ والإرشاد، وتميزت بالطول،
واعتماد الأساليب الخبرية، واللغة المعجمية، والميل إلى استخدام المحسنات البديعية، تومض الرموز الصوفية من ثنايا أبياته، ولكن نظمه ليس بعيدًا عن احتمالات التحريف والخطأ، تعددت في قصائده أنساق القوافي.
مصادر الدراسة:
1 - محمد بن محمد المراغي: أضواء الطالع السعيد الجامع لنجباء وعلماء الصعيد - (تحقيق: أحمد حسين النمكي) - مكتبة الدباح - جرجا 2003.
2 - مقابلة أجراها الباحث وائل فهمي مع نجل المترجم له - جرجا 2005.
عناوين القصائد:
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)