تشتهر محافظة سوهاج بكثرة آثارها الإسلامية على مر العصور لكنها منسية ومن يتحدث عن معالم محافظة سوهاج الأثرية يتحدث عن الآثار الفرعونية والقبطية فقط.
"مصر العربية" ترصد أهم تلك المعالم ومنها "الجامع العتيق" ويرجع تاريخه إلى العصر الفاطمى ويعرف باسم "مسجد الفرشوطي" ويحوي المسجد لوحة كتب عليها مرسوم من السلطان الغوري.
ويقع هذا المسجد بميدان الفرشوطي باليسارية في قلب مدينة سوهاج ويعرف باسم مسجد الفرشوطي ويرجع تاريخه إلى عصر الخليفة الحافظ لدين الله الفاطمي 527هـ .
ولعل تصدع المسجد وعدم فلاح أي ترميم به جعل وزارة الأوقاف تقوم بإزالته والوقوف على النصوص التأسيسية والمراسيم السلطانية المكتوبة على لوحتين كانتا مثبتتين على جدران المسجد.
أيضًا مسجد العارف بالله وهو من أشهر معالم ومساجد محافظة سوهاج ويرجع تاريخه إلى القرن الثامن الهجري وقد أعيد بناؤه 1968 ويوجد بجواره مدافن للأمراء وقبر "مراد بك الكبير".
ويعد مسجد العارف بالله من أقدم مساجد محافظة سوهاج حيث يرجع تأسيسه للقرن الثامن الهجري ويقع المسجد في قلب مدينة سوهاج وتم تجديده في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، بتكلفة 20 مليون جنيه.
وتزيد مساحة المسجد عن سبعة آلاف متر مربع ويقصده بعض المسئولين أثناء زيارتهم لسوهاج ويوجد ضريح العارف بالله بجناح ملحق بالمسجد سمي باسمه وللضريح بابان أحدهما من الخارج للرجال والآخر من الداخل للنساء.
والعارف بالله هو لقب أطلق عليه أما الاسم الحقيقي له هو إسماعيل بن علي بن عبد السميع بن عبد العال اليماني الملقب بحسين أبو طقية والملقب أيضا بفحل الرجال وولد بقرية دندرة بقنا ثم انتقل إلى سوهاج وهو من عائلة الأشراف وله أشقاء ثلاثة هم الشريف عبد الظاهر وشهاب الدين والشيخ عبد الكريم ولكل منهم مقام بقنا.
ومسجد الأمير حسن بأخميم والذى أنشأه الأمير حسن ابن الأمير محمد سنة (1117-1121) هجري والذى توفى 1132 ودفن بضريح ملاصق للمسجد ويشغل هذا المسجد مساحة مستطيلة تبلغ 648 مترًا مربعًا ويشتهر ذلك المسجد بالمأذنة وباستخدام أعمدة خشبية تحمل السقف وكذلك بكثرة العناصر الزخرفية والمعمارية والهندسية الرائعة.
ومسجد ومأذنة الأمير محمد وتمثل هذه المأذنة الوحيدة الباقية من مسجد الأمير محمد الذي يقع على الجانب الغربي لشارع القيسارية بأخميم وتشبه بشكلها العام مأذنة جامع الأمير حسن وتتكون من 3 طوابق تبدأ من مستوى سطح الأرض ويصعد لها سلم داخلي حلزوني وترجع إلى العصر العثماني.
الجامع الصيني بجرجا ويرجع تاريخه إلى العصر العثماني وأنشأه الأمير محمد بك الفقاري عام 1117 هجرية وتم تجديده عام1794ميلادية وله مأذنة ترتفع 3 طوابق.
وجامع عثمان بجرجا وهو من المساجد الأثرية ذات الطراز المعماري المتميز حيث يزين المدخل كتابات وحليات معمارية وزخارف جميلة ويرجع تاريخه إلى العصر العثماني.
جامع جلال بجرجا وعرف باسم المدرسة العثمانية وبه مصلى للنساء وهو مكون من 3 طوابق ويرجع تاريخه إلى عام1189 هجرية.
وجامع حمام على بك بجرجا ويقع بمنطقة القيسارية وأنشأه على بك الفقارى وهو عبارة عن 4 دواوين صغيرة يتوسطها فناء به "فسقية".
المصدر :
http://www.startimes.com/f.aspx?t=34484835
المصدر :
http://www.startimes.com/f.aspx?t=34484835