أحمد محمد شحاتة
( 1308 - 1392 هـ)
( 1890 - 1972 م)
سيرة الشاعر:
أحمد بن محمد شحاتة الجرجاوي.
كتب اسمه على بعض مؤلفاته: أحمد شحاتة الجحاوي الجرجاوي البطحاوي.ولد في مدينة جرجا (محافظة سوهاج - جنوبي مصر)، وتوفي فيها.
قضى حياته في مصر.
تلقى علومه الأولى عن والده، فحفظ القرآن الكريم والمتون والمنظومات والتجويد، وفي جرجا تلقى دروسه عن محمد بن حامد المراغي شيخ علماء المدينة، ثم قصد مدينة طنطا، فالتحق بالجامع الأحمدي الديني، فدرس علم القراءات وعلوم القرآن، ثم قصد القاهرة فالتحق بالأزهر ، ودرس النحو والصرف والأدب والفقه المالكي والتفسير، وعاد إلى جرجا فنال إجازته من عالمها المراغي.
عمل مدرسًا في معهد جرجا الديني، وخطيبًا وإمامًا في مساجدها، ثم عمل مديرًا لجمعية رعاية المساجد والعناية بكتاب الله، كما أنشأ مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم في مسجد المنزلاوي.
كان عضوًا في جمعية رعاية المساجد، كما كان عضوًا في جمعية المحافظة على القرآن الكريم.
نشط في نشر الثقافة الدينية بين أبناء منطقته.
الإنتاج الشعري:
- له مقطوعة (5 أبيات) في تهنئة فاروق ملك مصر والسودان بمناسبة العودة إلى الوطن: مجلة الصدق - العدد 239 - 1938، وله مقطوعة في رثاء الشيخ محمد سليمان: مجلة الأزهر (جـ5) - القاهرة - نوفمبر 1991، وله قصيدة (1 بيتًا) في رثاء الشيخ محمد المراغي، نشر منها تسعة أبيات في مجلة الأزهر (جـ5) - السنة الرابعة والستون - نوفمبر 1991، وله ديوان مخطوط بعنوان: «ديوان الورقة» - حققه وأعده للطبع أحمد حسن النمكي، وله مطولة (116 بيتًا) في المديح النبوي - مخطوطة، وله عدة منظومات مخطوطة في علم التجويد.
الأعمال الأخرى:
- له عدة مقالات نشرت في مجلة الإسلام - عدد 16 يوليو 1926 - رقم 91، وله رسالة بعنوان: «زهر الغصون في رواية قالون»، وله ثلاثة مجلدات مخطوطة بعنوان: «تعطير النواحي والأرجا بذكر من اشتهر من علماء وبعض أعيان جرجا» - محفوظ في دار الكتب المصرية.
شعره غزير متنوع في أغراضه، ارتبط بعضه بالمناسبات، مثل تهنئته للملك فاروق في مناسبة العودة إلى أرض الوطن، ورثائه للشيخ المراغي الذي أفرد له رائية (1 بيتًا)، وله قصائد في الدعوة والإرشاد تتوخى معاني الحكمة والقول المأثور، وله شعر في التصوف، ومن شعره مطولة (116 بيتًا)، تتقدم بالنسيب والغزل ووصف ركب الحجيج ثم تخلص إلى المديح النبوي، وفضلاً عن ذلك له منظومات علمية، ومجمل شعره يتسم بجزالة اللفظ ووضوح المعنى وفصاحة البيان، وله إفادات حسنة من أساليب البديع مثل المزاوجات والمقابلات، وهو حريص على مناسبة اللفظ للمعنى، وإن ظل معجمه الشعري قديمًا ومألوفًا في صوره ومعانيه.
مصادر الدراسة:
1 - لقاء أجراه الباحث وائل فهمي مع أسرة المترجم له - جرجا 2004.
2 - الدوريات: أحمد حسين النمكي: الشيخ أحمد شحاتة - مجلة الأزهر - القاهرة 1991.